بسم الله الرحمن الرحيم
أهمية الصلاة
الحمد لله حمدا حمدا والشكر لله شكرا شكرا , والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيد الأولين والآخرين محمد بن عبد النبي الأمين , وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين . ثم أما بعد
أعلم يا رعاك الله إن للصلاة في الدين الإسلامي أهمية عظيمة , ويدل على ذالك شواهد كثيرة منها
· أنها هي العبادة الوحيدة التي فرضت على النبي صلى الله عليه وسلم في السماء .
· ومن الشواهد أيضا , أنها لركن الثاني من أركان الإسلام .
· هل تعلم يا رعاك الله إن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة هو الصلاة , فان صلحت صلح سائر العمل وان فسدت فسد سائر العمل .
· هل تعلم أن الصلاة علامة مميزة للمتقين قال تعالى (( ويقيمون الصلاة )).
· هل تعلم أخي أن من حفظها فقد حفظ دينه ,ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع .
· أخي يا رعاك الله إن قدر الإسلام في قلب الإنسان كقدر الصلاة في قلبه , وحظه في الإسلام على قدر حظه من الصلاة .
· هل تعلم أخي أن الصلاة علامة محبة العبد لربه وتقديره لنعمه .
· يا أخي , الله عز وجل أمر بالمحافظة عليها في السفر , والحظر , والسلم , والحرب , وفي حال الصحة , والمرض .
· هل تعلم أن النصوص الشرعية صرحت بكفر تارك الصلاة . قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( إن بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة )) وقال عليه السلام (( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ))
أسمع وارعني سمعك لهذه القصة من هذا الحديث .
قال عليه السلام عندما أعرج بي إلى السماء .(( أتينا على رجل مضطجع , وإذا آخر قائم عليه بصخرة , وإذا هو يهوي بها أي بالصخرة على رأسه فيثلغ رأسه ـ أي يشدخه ـ فيتدهده الحجر ـ أي يتدحرج قليلا فيحضر الرجل القائم الحجر وعند حضوره يكون الرأس قد عاد لوضعه الطبيعي ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى وهكذا هو على هذا الحال . فقلت : أي انا يا محمد . سبحان الله ما هذا , فقال جبريل عليه السلام (( انه الرجل ينام عن الصلاة المكتوبة ))
أخي الحبيب بعد ما سمعت من أهمية الصلاة , هل تفكر مجرد التفكير في التهاون بعد ذلك في أمر الصلاة .
اللهم اجعلنا من القائمين المحافظين على الصلاة ,
اللهم انا نستغفرك ونتوب إليك مما سبق من أعمالنا من تهاون وترك للصلاة .
ربنا يا حليم يا عظم يا كريم يا رحيم , انا نعاهدك على عدم ترك أو التهاون في الصلاة .
اللهم صلي وسلم على المبعوث رحمة للعالمين ,و على اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .