منتدى المستقبل
ادآب العيدين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ادآب العيدين 829894
ادارة المنتدى ادآب العيدين 103798
منتدى المستقبل
ادآب العيدين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ادآب العيدين 829894
ادارة المنتدى ادآب العيدين 103798
منتدى المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المستقبل

أهلا وسهلا بُگ ضََيًَفٍنٍــآ/ـتِنٍآ {زائر} ،، نورت المنتدى..يسعدنا تواجدك وتفاعلك معنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ادآب العيدين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المهذب
عضـو مميز
عضـو مميز
المهذب


ذكر
عدد المشاركات : 890
رقم العضوية : 12
احترامك لقوانين المنتدى :
ادآب العيدين Left_bar_bleue100 / 100100 / 100ادآب العيدين Right_bar_bleue

الدولة : ادآب العيدين Yamen10
مزاجي : ادآب العيدين 411
المهنة : ادآب العيدين Taut10
الهواية : ادآب العيدين Riding10
تاريخ التسجيل : 24/12/2007

ادآب العيدين Empty
مُساهمةموضوع: ادآب العيدين   ادآب العيدين I_icon_minitimeالأربعاء مارس 12, 2008 9:11 pm

آداب العيدين
إن يوم العيد قد جعله الله تعالى بهجة للمسلمين ، وفرحة لهم يتقابلون فيه ويتزاورون ويتواصلون . وللمسلمين في السنة عيدان : عيد الفطر ، ويكون بعد الفراغ من صوم رمضان . وعيد الأضحى ويكون بعد الوقوف بعرفة . وقد أثرت عن النبي صلى الله عليه وسلم آداب تتعلق بالعيد ، ووردت عنه سنن في ذلك ، أشير إلى ما أمكن منها بعون الله تعالى مستمداً من التوفيق . فمنها :
الأدب الأول : النية الحسنة :
وذلك بناء على أنه ينبغي إحسان النية في كل أمر ، فيجب على المسلم الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وكذلك ينوي في لباسه الجديد الاقتداء بأمره صلى الله عليه وسلم ، وإظهار الفرحة بالعيد الذي شرعه الله تعالى للمسلمين ، وينوي بزيارته لأقاربه صلة الرحم ، وإدخال البهجة عليهم ، وهكذا .
الأدب الثاني : الاغتسال :
وذلك حتى يكون المسلم في وسط جمع المصلين ، نظيفاً طيب الرائحة لتكون رائحته طيبة ، فكذلك يغتسل للعيد ، وقد كان ابن عمر رضي الله عنهما : (( يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدوا للمصلى )) .
الأدب الثالث : التطيب :
وذلك من كمال النظافة ، وطيب الرائحة ، ولما سبق الكلام عنه من أهمية كون المسلم على هيئة طيبة ، وريح طيبة يوم العيد .
الأدب الرابع : لبس الثياب الجديدة :
فإذا كان المرء مستطيعاً فيسن له أن يلبس ثياباً جديدة ، ففيها إظهار لنعمة الله تعالى على عبده ، وفيها إظهار للفرح بالعيد ، والله جميل يحب الجمال . وقد اشترى عمر جبة من إستبرق للنبي صلى الله عليه وسلم حتى يتجمل بها في العيدين ، ورفضها صلى الله عليه وسلم لكونها من حرير ، وإن كان قد أقره على أصلى التجمل . وكان ابن عمر : (( يلبس أحسن ثيابه في العيدين )) .
الأدب الخامس : إخراج زكاة الفطر قبل الغدو للصلاة :
وذلك لإدخال الفرحة على قلوب الفقراء والمحتاجين في ذلك اليوم ولأمره صلى الله عليه وسلم ، فإنه صلى الله عليه وسلم : (( أمر بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة )) ، وقد أجاز بعض العلماء إخراجها قبل العيد بيومين أو يوم للمصلحة ، وحتى لا يتأخر الإنسان في إخراجها .
الأدب السادس : أكل تمرات قبل الخروج من البيت يوم الفطر :
وهو المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه عليه الصلاة والسلام : (( كان لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات )) ، وأيضاً فإنه صلى الله عليه وسلم : (( كان لا يغدو يوم الفطر حتى يطعم ، ولا يأكل يوم الأضحى حتى يرجع فيأكل من أضحيته )) .
الأدب السابع : عدم الأكل قبل الذبح يوم النحر :
فإنه صلى الله عليه وسلم : (( ... كان لا يطعم يوم الأضحى حتى يرجع فيأكل من أضحيته )) أي على العكس من يوم الفطر . والسنة أن يأكل يوم الأضحى ذبيحته .
الأدب الثامن : التبكير إلى العيد :
وذلك من السنة ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (( إن أول ما نبدأ به يومنا هذا أن نصلى ، ثم نرجع لننحر ، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا ، ومن ذبح قبل ذلك فإنما هو لحم قدمه لأهله ، ليس من النسك في شيء )) ، وقد بوب البخاري لهذا الحديث في صحيحه فقال : (( باب التبكير إلى العيد )) قال ابن حجر في الفتح : (( وهو دال على أنه ينبغي الاشتغال في يوم العيد بشيء غير التأهب للصلاة والخروج إليها ، ومن لازمه ألا يفعل قبلها شيء غيرها ، فاقتضى ذلك التبكير إليها )) .
الأدب التاسع : إخراج النساء للمصلى :
حتى من كانت حائضاً ، وذلك حتى يشهدن الخير ، ويجدن بهجة العيد ، ويشاركن الناس فرحتهم ، غير أن الحيض يعتزلن المصلى ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أمر بإخراج العواتق وذوات الخدود والحيض ، وأما الحيض فيشهدن الخير ، ودعوة المؤمنين ، ويعتزلن المصلى )) .
الأدب العاشر : إخراج الصبيان للصلاة كذلك :
وذلك حتى يشعروا ببهجة العيد ، ويفرحوا به إذا لبسوا الجديد ، وخرجوا إلى المصلى فشهدوا جمع المسلمين ، حتى من كان منهم لا يصلي لصغره ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : (( خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم فطر أو أضحى ، فصلى ، ثم خطب ، ثم أتى النساء فوعظهن وذكرهن ، وأمرهن بالصدقة )) ففيه دليل على خروج الصغار إلى مصلى العيد . ولما سئل ابن عباس : أشهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : (( نعم ! ولولا مكاني من الصغر ما شهدته )) ففيه تصريح بشهود الصلاة للصبيان ، وكذلك حتى البنات الصغار ، إذ أن خروج الرجال والنساء والصبيان للصلاة ينبىء بذلك . وكذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم : (( كان يأمر بناته ونساءه أن يخرجن في العيدين )) .
الأدب الحادي عشر : الخروج للصلاة ماشياً :
فإن هذا من السنة ، والنبي صلى الله عليه وسلم : (( كان يخرج إلى العيدين ماشياً ، ويصلي بغير أذان ولا إقامة ، ثم يرجع ماشياً في طريق آخر )) ، وهذا مستحب مالم يتعذر على المصلي المشي بسبب بعد المصلى جداً ، أو شدة حر ، أو شدة برد ، أو وحل ، أو مطر ، أو نحو ذلك .
الأدب الثاني عشر : التهليل والتكبير بصوت مرتفع حتى المصلى :
أي من حين خروج المرء من بيته وحتى بلوغه المصلى ، فإن في هذا إظهاراً لشعائر الإسلام ، وللفرحة بالعيد ، وإشعاراً للناس بأن اليوم يوم مختلف عما قبله وعما بعده . وكذلك فإن هذه سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه صلى الله عليه وسلم : (( كان يكبر يوم الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى )) ، وكذلك فإنه صلى الله عليه وسلم : (( كان يخرج في العيدين رافعاً صوته بالتهليل والتكبير )) .
الأدب الثالث عشر : عدم الصلاة قبل العيد :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم : (( كان لا يصلي قبل العيد شيئاً ، فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين )) فمن السنة إذا وصلى إلى المصلى أن يجلس ولا يصلي ، بل ينشغل بالذكر والتهليل والتكبير ، وليس من السنة الاجتماع على تكبيرة واحدة ، بحيث يكبر شخص واحد والناس وراءه ، لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم .
الأدب الرابع عشر : عدم الأذان والإقامة للعيد :
فإن هذا من السنة ، وقد ثبت في حديث ابن عباس وجابر رضي الله عنهم أنه : (( لم يكن يؤذن يوم الفطر ، ولا يوم الأضحى )) . فلا يجوز الأذان قبل صلاة العيد ، ولا الإقامة للصلاة بالصيغة المعروفة ، لأن ذلك خلاف السنة .
الأدب الخامس عشر : تقديم الصلاة قبل الخطبة :
وقد وردت الأحاديث الكثيرة التي تؤكد أن هذا كان هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : (( شهدت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر ، وعمر وعثمان ، رضي الله عنهم ، فكلهم كانوا يصلون قبل الخطبة )) . وتأتي أحاديث أخرى تدل كذلك على أن السنة البدء بصلاة العيدين قبل الخطبة .
الأدب السادس عشر : استقبال الإمام الناس عند الخطبة :
فينبغي أن يستقبل الإمام الناس بوجهه ، بحيث يكون ظهره إلى القبلة ، ووجهه إلى الناس أثناء الخطبة ، ويدل على ذلك ما أخبر به أبو سعيد الخدري رضي الله عنه حين قال : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى ، فأول شيء يبدأ به الصلاة ، ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس – والناس جلوس على صفوفهم – فيعظهم ، ويوصيهم ، ويأمرهم ، فإن كان يريد أن يقطع بعثاً قطعه ، أو يأمر بشيء أمر به ، ثم ينصرف )) . قال أبو سعيد : فلم يزل الناس على ذلك حتى خرجت مع مروان – وهو أمير المؤمنين – في أضحى أو فطر ، فلما أتينا المصلى إذا منبر بناه كثير بن الصلت ، فإذا مروان يريد أن يرتقيه قبل أن يصلي فجبذت بثوبه ، فجبذني ، فارتفع فخطب قبل الصلاة ، فقلت له ، غيرتم والله . فقال : أبا سعيد قد ذهب ما تعلم ، فقلت : ما أعلم والله خير مما لا أعلم . فقال : إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة ، فجعلتها قبل الصلاة .
الأدب السابع عشر : عدم اتخاذ منبر لخطبة العيد :
فليس من السنة أن يخطب الإمام يوم العيد على المنبر ، ويدل على ذلك حديث أبي سعيد المتقدم في الأدب السادس عشر . فإن أبا سعيد فوجيء بالمنبر الذي بناه كثير بن الصلت ، فدل ذلك على أنه لم يكن معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه أن تكون خطبة العيد على منبر ، ولهذا فقد بوب البخاري رحمه الله لهذا الحديث في صحيحه فقال : (( باب الخروج إلى المصلى بغير منبر )) .
الأدب الثامن عشر : تخصيص الإمام النساء بالموعظة :
يعني بعد فراغه من الخطبة ، فيسن له أن يأتي النساء في مصلاهن فيعظهن ويذكرهن ، ومما يدل على مشروعية تخصيص النساء بالموعظة حديث جابر : (( إن النبي صلى الله عليه وسلم قام فبدأ بالصلاة ، ثم خطب الناس بعد ، فلما فرغ نبي الله صلى الله عليه وسلم نزل فأتى النساء فذكرهن وهو يتوكأ على يد بلال ، و بلال باسط ثوبه يلقي فيه النساء صدقة )) . قال ابن جريح : (( قلت لعطاء : أترى حقاً على الإمام الآن أن يأتي النساء فيذكرهن حين يفرغ ؟ قال : إن ذلك لحق عليهم ، وما لهم ألا يفعلوا؟ )) . وقد دل على ذلك أحاديث أخرى غير ما ذكر . فينبغي لخطباء العيدين أن ينبهوا لمثل هذا الأمر ، وألا يستحوا من تطبيق هذه السنة .
الأدب التاسع عشر : عدم ذبح الأضحية إلا بعد صلاة العيد :
وذلك في عيد الأضحى ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (( إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ، ثم نرجع لننحر ، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا ، ومن ذبح قبل ذلك ، فإنما هو لحم قدمه لأهله ، ليس من النسك في شيء )) .
فدل الحديث دلالة واضحة على أن السنة عدم ذبح الأضاحي إلا بعد الفراغ من صلاة العيد .
الأدب العشرون : أن يكون ذبح الأضاحي في مكان المصلى :
يعني بعد الفراغ من الصلاة والخطبة ، فإن من السنة الذبح بالمصلى بعد الصلاة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم : (( كان ينحر – أو يذبح – بالمصلى )) . ولو ذبح الأضحية في مكان آخر لجاز ، ولا يلزم أن يذبح الآلاف من الناس في مكان المصلى ، لأنه قد يضيق بهم .
الأدب الحادي والعشرون : المصافحة لإخوانه المصلين وتبادل التهنئة:
وذلك مما يدخل البهجة على النفوس ، ويشعرها بفرحة العيد ، ولعموم الأحاديث التي فيها ترغيب في المصافحة . وليس هناك صيغة معينة للتهنئة ثابتة يجب المصير إليها ، لكن يدعوا لإخوانه ويسلم عليهم ويهنئهم ، ويمكن أن يقول لإخوانه : (( تقبل الله منا ومنكم )) .
الأدب الثاني والعشرون : الرجوع من طريق آخر :
أي الرجوع إلى البيت من طريق غير الذي ذهب من خلاله إلى المصلى ، وذلك لفعل النبي صلى الله عليه وسلم فإنه : (( كان إذا كان يوم عيد خالف الطريق )) ، ولأنه صلى الله عليه وسلم : (( كان يخرج إلى العيد ماشياً في طريق آخر )) . وفي هذا مضاعفة لآثار العبد ، حتى تشهد الأرض لمن مشى عليها للصلاة أو رجع ، وكذلك إظهار لفرحة العيد لأكبر عدد من الناس . والتسليم عليهم ، وتهنئتهم ، وغير ذلك .
الأدب الثالث والعشرون : صلة الأرحام :
وهي واجبة في كل وقت ، وتتأكد في مثل هذا اليوم ، حتى يدخل السرور على أقاربه ، ويشعرهم ببهجة العيد ، خصوصاً لو كانت هناك هدايا للصغار ، والنساء ، ونحو ذلك .
الأدب الرابع والعشرون : الاجتهاد في طاعة الله وترك المعاصي :
سواء كانوا من الجيران ، أو من غيرهم ، وإهداء الطعام إليهم ، وزيارتهم ، واصطحاب الأطفال لزيارة أطفال المحتاجين ، وإشعارهم ببهجة العيد . وكذلك إهداء الثياب الجديدة لهم ، والمال ، ونحو ذلك . فكل هذا سرور يدخله المسلم على قلوب إخوانه المسلمين المحتاجين ، وفي ذلك من الثواب ما فيه .
الأدب الخامس والعشرون : الاجتهاد في طاعة الله وترك المعاصي :
فينبغي إدخال السرور في قلوب الصغار في العيد ، ليشعروا بالفرحة ، وبهجة العيد . سواء باصطحابهم إلى أماكن لهو ولعب مباح ، ليس فيها محرمات ، ليستعملوا الألعاب المختلفة ، أو إخراجهم إلى الحدائق للعب والتنزه ، أو شراء ألعاب جديدة لهم ، بحيث يشعرون أن يوم العيد مختلف عن غيره من الأيام .
الأدب السادس والعشرون : الاجتهاد في طاعة الله وترك المعاصي :
وذلك لأن كثيراً من الناس يركبون المعاصي أيام العيد ، بزعم الترويح عن النفس والترفيه ، فتتبرج النساء ، ويتخنث الشباب ، وتضيع الأوقات في ارتياد دور السينما ، ومشاهدة الأفلام ، واستماع الأغاني ، والمرح في الطرقات ، ونحو ذلك مما يغضب الله تعالى . بل إن وسائل الإعلام في أكثر بلاد المسلمين قد جعلت من يوم العيد يوم فجور ومجون ، فصارت مشحونة بالأفلام الهابطة ، والمسلسلات الخليعة ، والأغاني التي تثير الغرائز ، وصور النساء المتبرجات ، والإعلانات المشحونة بصور الساقطات ، والإعلان عن دور السينما وما يقدم فيها . ولا تكاد تتوقف عن كل صور الإفساد هذه طوال أيام العيد .
فكم من حرمات تنتهك ! وكم من معاصي ترتكب ! وكم من سيئات يهجر بها ! كل ذلك لأنه يوم عيد . بدلاً من أن يكون يوم بر وخير ، وصلة ، وإدخال سرور على قلوب الفقراء والمحتاجين ، وإظهار لمدى التزام المسلم بدينه حتى في يوم العيد والفرح ، وهذا كله من الصد عن سبيل الله ، والجناية على الدين الحنيف ، وصرف الناس عما ينفعهم في الدنيا والآخرة إلى ما يضرهم . فينبغي لكل مسلم عاقل أن يحذر من هذه الأمور ، وأن يحذر معصية الله تعالى في العيد .
والواجب البعد عن ذلك ، وعدم إظهار الفرحة بمعصية الله تعالى ، ولا بأس باللهو المباح في حدود ما شرع الله تعالى ، كبعض الإنشاد ي البيوت للنساء ، إذا لم يكن بحضرة رجال من غير المحارم ، ولا مصحوباً بموسيقى ، ولا فيه خلاعة أو مجون . وكذلك تزاور الأقارب والأصدقاء ، ولبس الجديد ، ولهو الصغار ، ونحو ذلك .
وإذا كان المسلم متأدباً بآداب الإسلام يوم العيد ، كان مطيعاً لله تعالى في حالة السراء ، عارفاً بحقه ، كما يطيعه ويعرف حقه في حالة الضراء ، فيكون عابداً لله على كل حال .
فهذا آخر ما يسر الله به من الآداب والسنن المتعلقة بالعيد ، وعدتها ستة وعشرون أدباً ، والحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الذابح
نائب مدير المنتدى
نائب مدير المنتدى
الذابح


ذكر
عدد المشاركات : 1945
رقم العضوية : 29
احترامك لقوانين المنتدى :
ادآب العيدين Left_bar_bleue100 / 100100 / 100ادآب العيدين Right_bar_bleue

الدولة : ادآب العيدين Soudia10
مزاجي : ادآب العيدين 111
المهنة : ادآب العيدين Collec10
الهواية : ادآب العيدين Sports10
تاريخ التسجيل : 30/12/2007

ادآب العيدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ادآب العيدين   ادآب العيدين I_icon_minitimeالأربعاء مارس 12, 2008 9:46 pm

مشكووووووووور

جدا

نترقب جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ادآب العيدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المستقبل :: القسم العام :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: