هل التشجيع حلال أو حرام ؟ موضوع للنقاش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

حبيت أشارك معكم بهذاالموضوع والسبب أني رأيت كثير من الناس يستغرب إنت ما تشجع غريبة والله ليش ما تشجع !!!

عندما يعمل الإنسان أي عمل كان يفكر هل هو حلال أو حرام ؟ لماذا ؟ لأنه سيحاسب يوم القيامة على عمله وسيسأله الله عنه عن ذلك فلا بد أن يكون عنده إجابة

وحتى أقرب لكم الموضوع بصورة مبسطة التشجيع ليس سنة ولا واجبا بمعنى أن الله لن يسألنا ليش ما شجعتم الفريق الفلاني او النادي الفلاني لكن راح يسألنا إذا شجعنا لماذا شجعنا ؟

التشجيع في أصله حلال " حلال يعني مباح مافيها شي لاراح تاخذ حسنات ولاراح تاخذ سيئات لكن تعالوا نشوف حال المشجعين اليوم

1ــ لنفرض واحد يشجع الهلال وفاز الهلال تلقاه متغطرس عالناس ويتمسخر فيهم ويستهزئ بالفريق المهزوم وأي واحد يقابله يعيب عليه جبنا فيكم هدف ... الخ طيب هذا الشي ايش صار اترك الاجابة لك ايها القارئ الكريم .
2ــ لنفرض ان فريقه انهزم تلقاه متنكد وطفشان ويسبسب وممكن يتضارب لو واحد قال له يامهزومين والا تعيشوا وتاكلوا غيرها ... هذا ايش صار ايضا ااترك الاجابة لك ايهاالقارئ الكريم .
3ــ لنفرض ان أحد اللاعبين المتعاقدين مع النادي كافر وجاب هدف وقام المشجع احلى ياأحلى والا ينصر دينك والا تعال اسلم على راسك ياشيخ والا اي كلمة مدح واعجاب للكافر ... الخ اترك الاجابة للقارئ الكريم
4ــ لنفرض ان اللاعب الذي يحبه مجاهر بمعصية علنية امام الناس مثلا حالق لحيته او يدخن او عامل قصة وقام المشجع بتقليده او حتى عاجبه الوضع والا قال طيب ايش فيها ... الخ اترك الاجابة لك اخي الكريم
5ــ جات المباراة وقامت الصلاة ولا كأن شي يهمه ينتظر لآخر ركعة أو حتى يصلي بدون نفس أو ما يصلي واذا راح المسجد جاك طاير 180 بدون فرامل والريوس مفصول وصار بدل قلبه معلق بالمساجد قلبه معلق بالملاعب اترك الاجابة لك أخي القارئ الكريم

بنظري أن التشجيع اليوم انقلب من أمر مباح إلى أمور سيسألنا الله عنها من تجاوزات كبيرة فما هو الأسلم إذا ؟

أن لايقيد الانسان نفسه بنادي معين وان يشاهد الكورة للإستمتاع وان لايكون حب اللاعبين في قلبه أكثر من حب طاعة الله فانهم والله لن يقدموا له عند الله شيئا
ولنسأل انفسنا صراحة كم هي معلوماتنا عن الصحابة الذين حبهم عبادة ومقرب الى الله وكم هي معلوماتنا عن اللاعبين !!! الجواب مخجل

انا لا اقول لاتحب مثلا لعب فريق معين أو تتطلع ان يفوز فريق كذا وكذا لكن لتكن الكورة في اقدامنا وليست في قلوبنا لاتثير ضغائن ولا أحقاد ولا تضيع اوقاتنا ولا تجعلنا نعظم الفساق والله الموفق

أخوكم
أبوعبدالله